أخبار عاجلة

اختيار د .حنان يوسف أول شخصية أكاديمية مصرية وعربية عضوا بالشبكة الدولية العلمية لباحثي دراسات الصورة بأسبانيا

تتقدم المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي  بخالص التهاني الي  الاستاذة الدكتورة حنان يوسف عميدة الكلية بمناسبة   اختيار سيادتها   عضوا في  الشبكة الدولية لأساتذة وباحثين صناعة  الصورة والتي تضم ما يقرب من ١٠٠٠ باحث دولي من المهتمين بصناعة الصورة  في كافة المجالات ذات الصلة وإدراج اسمها كأول شخصية اكاديمية عربية في هذه الشبكة الدولية.

ووجهت الدكتورة حنان يوسف الشكر الي إدارة الشبكة الدولية  لاساتذة وباحثين دراسات الصورة واعربت عن سعادتها بأن موضوع الصورة الذهنية والذي هو مجال اهتمامها منذ سنوات قد حظي بهذه الأهمية وأن يتم اختيارها أول شخصية عربية تشارك في ذلك وتنضم لتلك الشبكة الدولية المرموقة .

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام وعميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المؤتمر الدولي الرابع عشر لصناعة الصورة والذي عقد في جامعة سان جورج بمدينة ساراجوزا الاسبانية مؤخرا  تحت عنوان ؛ الصورة لا تمثلنا ..بل تخلقنا ..الصورة وقوتها التحويلية ”

“Images Do Not Represent Us, They Create Us….The Image and its Transforming Power”

والذي تنظمه سنويا شبكة اساتذة و باحثي دراسات الصورة في العالم   .

وقد شاركت الدكتورة حنان يوسف ببحث تحت عنوان “دور وسائل الإعلام في خلق الصورة بين الأوروبيين والعرب.

حيث كانت الشخصية العربية الوحيدة التي تم اختيار بحثها للمشاركة في المؤتمر كمتحدث رئيسي نظرا لعملها الممتد سنوات في مجالات الصورة الإعلامية ، وتناولت فيه أهمية ودور الصورة المتبادلة بين الثقافات والشعوب في تعزيز مناخ التفاهم والصداقة بدلا من الصور النمطية السلبية التي من شانها أن تؤدي الي العداء والكراهية بين الثقافات المختلفة .

وقالت في بداية كلمتها في الجلسة العلمية بالمؤتمر والتي حظيت بمشاركة كبيرة من باحثي المؤتمر :

جئت إليكم من مصر أشارككم برؤية عربية في موضوع الصورة المتبادلة حيث :

يقول الفنانون من عائلة الفنون والتصميم في مجال صناعة الصورة إن لديهم الحق في التعبير عن صورة الآخرين بطريقة تعكس ثقافتهم وشخصيتهم وانطباعاتهم. وهذه مشكلة، ففي بعض الأحيان قد نكون متحيزين ونمطيين.

بينما يقول الباحثون في مجال الصور من الأسرة الصحفية والإعلامية إن الصورة يجب أن تكون صادقة وموضوعية وصادقة وغنية بالمعلومات، وإلا فإنها تفقد حق الآخرين في المعرفة.

بين هاتين المدرستين تكمن مشكلة صنع الصورة مما أثار اهتمامي بمشاركتكم أفكاري حول ذلك. ربما يمكننا معا بناء جسر بين المدرستين في بناء الصور لصالح الإنسانية. لذلك، سأتحدث إليكم عن دور وسائل الإعلام في بناء الصورة وما يمكن أن تفعله الصورة النمطية في مجال الحوار العربي الأوروبي كمثال على ذلك”..

واكدت الدكتورة حنان يوسف في كلمتها علي ضرورة التفرقة بين المدرسة الفنية لباحثي الصورة والتي تعتمد علي الخيال والابداع والمبالغات في إيصال فكرتهم وبين المدرسة الصحفية لباحثي الإعلام التي تعتمد علي الصدق والوضوح والموضوعية  في نقل الرسالة الاعلامية .

وأشادت بفكرة المؤتمر من منطلق الاهتمام بدور الصورة في صناعة وبناء الوعي والفهم بالأخر .

وقد أشاد المؤتمر بمشاركة الدكتورة حنان يوسف باعتبارها أول شخصية عربية تشارك في مؤتمر الصورة السنوي العالمي وبأهمية البحث والاضافة  العلمية فيه برؤية جديدة .

كما تبنت إدارة المؤتمر ما دعت إليه توصيات دراسة الدكتورة حنان يوسف في ضرورة التفرقة بين الصورة والتخيل من آجل إيصال المعني ومحاولة تجسير المسافة بينهم لصالح الانسانية ، حيث تم تحديد ذلك  كعنوان للمؤتمر  السنوي القادم الذي سوف يعقد في الارجنتين ٢٠٢٤.

وأضافت انها شعرت بالفخر بذلك وانها استطاعت تحقيق التمثيل العربي الاكاديمي في هذا المؤتمر الهام .

شارك في المؤتمر باحثين ومتخصصين في مجال صناعة الصورة من أكثر من ٤٥ دولة مختلفة في مجالات صناعة الصورة من حيث

تاريخ الأنواع بالصور – الفن الجداري وفن الجسد للشعوب الأولى، والأيقونات والرموز للأديان، والجذور التمثيلية الرسومية للكتابة. وايضا دور وسائل الاعلام في خلق الصورة .

والعديد من الخصائص الرئيسية، التي تهم المشاركين في شبكة الأبحاث الدولية المعنية بدراسات الصورة.

شاهد أيضاً

Jالنمو الواعي مبادرة جديدة للمنظمة العربية للحوار

د حنان يوسف : هدفنا الوعي بالتنمية المستدامة ٢٠٣٠ —– أطلقت المنظمة العربية للحوار مبادرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *