القاهرة
29 يوليه 2012
المنظمة العربية للحوار تدين ما يحدث لمسلمي بورما
د.حنان يوسف: ما يحدث لمسلمي بورما جريمة تطهير عرقي مفزعة وسط
صمت مخجل عربيا ودوليا واعلاميا
ادان مجلس امناء المنظمة
العربية للحوار والتعاون الدولي في اجتماعه الطاري اليوم الاحد الموافق 29 يوليه
2012 الانتهاكات الغير انسانية التي تحدث
للمسلمين في بورما (ميانمار حاليا ) من قتل وسفك ومذابح حيث يعد بذلك جريمة تطهير عرقي مكتملة الاركان باعتراف
هيئات حقوق الإنسان. واكدت د.حنان يوسف الرئيس التنفيذي للمنظمة بان المنظمة بدات
في اطلاق عدة حملات اعلامية وقانونية
مكثفة لمخاطبة الراي العام الدولي
بالاضافة الي الحكومات والمنظمات
الإسلامية والعربية بضرورة التحرك الفعلي لإيقاف نزيف الإبادة الجماعية ضد مسلمي
ميانمار في ظل وجود صمت وتجاهل مخجل وغير مبرر من عدد من وسائل الاعلام العربية
والاسلامية والدولية ازاء كشف ونقل الصورة الحقيقية المؤلمة لما يحدث للمسلمين في
بورما .
نص البيان
بيان ادانة المنظمة العربية للحوار لما يحدث للمسلمين في بورما
تعرب المنظمة العربية
للحوار والتعاون الدولي عن ادانتها لما يحدث للاقلية المسلمة في بورما (ميانمار حاليا ) وتعرب عن بالغ قلقها للتطورات
الخطرة التي تشهدها بورما وعن إدانتها لما يتعرض له المسلمون من قتل وأعمال عنف غير
مسبوقة .
وتؤكد المنظمة ان ما يحدث الان لمسلمي بورما يعد من جرائم التطهير العرقي المجرمة
دوليا فهو عدوان سافر ضد المسلمين في بورما
، وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى
“العمل على إيجاد حل فوري وعاجل لإيقاف موجة العنف التي تطال هذه الأقلية بما
يحفظ حقوقها في كنف الأمن والاستقرار والتعايش بين مختلف فئات المجتمع” بدلا
من الاكتفاء بالشجب او الاستنكار مشددة علي ضرورة أن يكون هناك حراك سياسي وممارسة
ضغوط جادة.
وتخاطب لامنظمة كافة الضمائر الانسانية في العالم
للتصدي لهذه الابادة الجماعية للمسلمين داعية الي تكثيف الجهود والتواصل مع كافة
الأطراف والقوى والجهات المشاركة، للضغط على حكومة ميانمار وحماية المسلمين هناك بالاستفادة
من اعتراف منظمة العفو الدولية بأن مسلمي بورما يتعرضون لانتهاكات وقتل وتعذيب وتهجير على أيدي جماعات
متطرفة وتحت سمع وبصر العالم كله .
واعربت المنظمة
عن ألمها لاهانة الدين الاسلامي وسحق المسلمين في بورما من خلال ما يحدث لنحو عشرة ملايين من
المسلمين في بورما من إجمالي خمسين مليونا هم تعداد سكان بورما. حيث يعيش المسلمون
جحيما حقيقيا من تاريخ اسود للاضطهاد هناك.
واننا اذ
ندعو مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لبحث الوضع
الخطير في بورما وما يتعرض له
المسلمون في بورما من قتل وتهجير
قسري ، واتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال التي تتنافى مع
مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية.
كما تعرب
المنظمة العربية للحوار عن كامل استنكارها من الصمت المهين الغير مبرر لعدد من وسائل
الاعلام العربية والاسلامية والدولية لما يحدث من انتهاكات وتعذيب وقتل ممنهج
لمسلمي بورما، كما تبدي تعجبها من صمت بعض الحكومات العربية عن اتخاذ موقف واضح
وملزم ازاء ماساة مسلمي بورما خاصة مع صعود التيارات الاسلامي لمقاعد السلطة في
عدد من الدول العربية.
ونناشد نحن
المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي كافة حكومات الدول العربية والاسلامية
وكافة المعنينين بحقوق الانسان في العالم الي التكاتف والتضامن من اجل مواجهة ما
يحدث من ابادة جماعية وتطهير عرقي للمسلمين في بورما في ظل افظع انتهاكات لحقوق
الانسان في العالم يندي لها جبين الانسانية جمعاء وستظل وصمة عار في مسارات
الحضارات الانسانية بصفة عامة والامة الاسلامية بصفة خاصة .
******
تمت ،،
هدي:29/7/2012