في بيان لها المنظمة العربية للحوار تدعو الي تكثيف الجهود الرسمية والمدنية لدعم ترشح مصر لمقعد مجلس الامن الخميس القادم د.حنان يوسف : نشاط الرئيس خارجيا واستقرار البلاد داخليا طريقنا للأمم المتحدة المنظمة تطلق حملة مدنية باللغتين العربية والانجليزية لدعم ترشح مصر
في بيان لها المنظمة العربية للحوار تدعو الي تكثيف الجهود الرسمية والمدنية لدعم ترشح مصر لمقعد مجلس الامن الخميس القادم د.حنان يوسف : نشاط الرئيس خارجيا واستقرار البلاد داخليا طريقنا للأمم المتحدة المنظمة تطلق حملة مدنية باللغتين العربية والانجليزية لدعم ترشح مصر
اشادت د.حنان يوسف رئيس المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي بالتحرك النشط للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجولات الخارجية المتعددة خلال العام الماضي من اجل توضيح الصورة المصرية الصحيحة خارجيا بالإضافة الي الحملة الدبلوماسية التى قادتها الحكومة المصرية على الساحة الإفريقية والآسيوية والأوروبية والعربية ،واعتبرته من أهم العوامل المؤثرة في فوز مصر لنيل مقعد عضو غير دائم بمجلس الامن عن الدورة 2016-2017 كمقعد شمال إفريقيا في مجلس الأمن الدولي للمرة الخامسة في تاريخ المجلس الذي تم تأسيسه عام 1945م ، وذلك في الانتخابات التي سوف تعقد في 15 من اكتوبر هذا الشهر بالامم المتحدة. كما ثمنت رئيس المنظمة خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة مؤخرا، والذي طالب فيه بعضوية مؤقتة في المجلس بعد أكثر من 18 عامًا كاملة ظلت فيها مصر بعيدة عن مجلس الأمن مؤكدا احقية مصر في هذا المقعد في ضوء ما تناوله في خطابه من جهود مصر داخليا وعربيا وافريقيا ودوليا للحفاظ علي الاستقرار والامن والسلم الدوليين ، بالإضافة الي المبادرة الطموحة التي اطلقها للشباب المعنونة ” مبادرة الامل والعمل ” والتي سوف تلتزم بها مصر في حال فوزها بهذا المقعد . واكد بيان اصدرته المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي أن هناك مؤشرات إيجابية تسهم في حصول مصر على مقعد إفريقيا بمجلس الأمن الدولي، ولا سيما أن القاهرة تمتلك دعماً عربياً وإفريقياً، ولديها علاقات مُتميّزة وعلاقات دولية قوية سوف تسهم في فوزها بالمعركة الدبلوماسية بالاضافة الي ما تحقق من استقرار وانجازات مصرية خلال العام الماضي ، فضلا عن المشاركة القوية لمصر فى عمليات حفظ السلام الأممية فى عدة مناطق بالعالم وخاصة فى أفريقيا حيث أن مصر تعد أكبر دولة مساهمة من بين البلدان العربية، كما أنها تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مساهم فى قوات حفظ السلام بين الدول الاعضاء فى المنظمة الفرانكفونية. وتحظي مصر تحظى بدعم غير مسبوق من المجموعتين العربية والإفريقية بالأمم المتحدة لشغل مقعد في مجلس الأمن بالدورة القادمة 2016 – 2017 فهي المرشح العربي لعضوية مجلس الأمن خلال عام 2016 وعام 2017، خلفًا للأردن، العضو العربي الحالي، حيث تتناوب الدول العربية على مقعد مجلس الأمن كل عامين مرة عن آسيا وأخرى عن إفريقيا . كما أن بعض الدول التي ساندت مصر بعد ثورة 30 يونيو، والتي حضرت أيضًا حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ستدعم مصر بشكل أساسي للوصول إلى هذا المقعد والحصول على العضوية. واكدت المنظمة أن مصر اختارت الوقت المناسب للترشح في الفترة الحالية، لكونها أصبح لها أولوية لطول فترة عدم ترشحها، إضافة إلى وضعها في الاعتبار المنافسين الدوليين والعلاقات الإقليمية، حيث يعتبر حصول مصر على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن الدولي وسيلة لإبراز دور مصر ومكانتها بين دول العالم، بعد أن يصبح لها مقعد في مجلس الأمن الدولي، حيث سيخدم الدور المصري في مجلس الأمن قضايا المنطقتين العربية والإفريقية والتي تحتاج لزخم دبلوماسي ومجهود متواصل خلال العامين المقبلين، وهو ما يتوفر في الدور المصري الفعال من أجل الخروج من الأزمات العربية الراهنة والعودة بالدول العربية إلى موقعها الطبيعي على الخريطة السياسية والاقتصادية في العالم. ودعت المنظمة في بيانها ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والمدنية المصرية للترويج لانضمام مصر لمجلس الأمن الدولي من خلال توطيد العلاقات الرسمية والشعبية بين المجموعة الإقليمية المتمثلة في دول شمال إفريقيا، وعمل حملة دبلوماسية رسمية وشعبية مدنية مكثفة لاستعراض وإظهار مكانتها وقيمتها في القارة الإفريقية والشرق الأوسط والعالم أجمع. واكد بيان المنظمة أن مخاوف العقبة الوحيدة التي تقف أمام مصر للوصول إلى العضوية هي عمل جماعة الإخوان على زعزعة مكانة مصر والترويج لشائعاتها في أن البلاد لا تسير في الطريق الديمقراطي لاقيمة لها ومردود عليها في الرد الحاسم من منطلق أن العمل الديمقراطي في مصر يسير وفق خريطة محددة وآلية معلنة جارية التنفيذ ، وان الانتخابات البرلمانية المصرية التي سوف تتم خلال اكتوبر 2015 هي خير شاهد علي التحول الديمقراطي الناجز في مصر الان .