المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي نحو بناء جسور التفاهم وحوار الثقافات
مقالات مشابهة
في ختام الملتقي الاعلامي لطالبات اعلام جامعة الملك فيصل:
د.حنان يوسف : الطالبات قدمن نماذج مضيئة لمستقبل الاعلامية السعودية
هدي اعصابك ..وقل شكرا ..لست ظلا ..حملات ابداعية متميزة للطالبات
https://aicobridges.org/wp-content/uploads/2014/05/%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%832.jpg
تحت
عنوان ” بقيمنا نتواصل ” اختتم الملتقي الاعلامي الاول لطالبات الاتصال والاعلام بجامعة الملك فيصل بإطلاق حملات متميزة للترويج للقيم الإيجابية ضمن العروض الختامية لمقرر” الاتصال الاجتماعي” تحت اشراف:د.حنان يوسف ـ الاستاذ المشارك بقسم الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار وذلك بمسرح كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بمحافظة الاحساء بالمنطقة الشرقية .
وقد صرحت د. حنان يوسف بأن هذا الملتقى الاعلامي يعد الاول من نوعه على مستوى قسم الاتصال والاعلام وقد اشادت بماقدمته الطالبات طوال فترة المقرر من اداء وانتاج ابداعي رائع من الحملات الاعلامية المختلفة التي تحمل افكار ايجابية ومن هنا تولدت لديها فكرة ان يتم ضمها تحت عنوان “بقيمنا نتواصل” حيث قامت الطالبات بانتاج عدد من الحملات الاجتماعية والاعلامية من اجل تعزيز القيم الايجابية داخل مجتمع الجامعة بصفة خاصة والمنطقة الشرقية بصفة عامة واضافت د..حنان يوسف ان اسلوب انتاج الحملات يعتمد علي ما قامت الطالبات بدراسته داخل المقرر من كيفية تطبيق الاساليب الاعلامية والاتصالية المختلفة من مطبوعات ووسائل مسموعة ومقروءة ومرئية بالاضافة الي الاعلام الجديد في نشر وتسويق هذه القيم والافكار الايجابية داخل المجتمع السعودي وهو ما يتوافق مع الخطة الوطنية التي اطلقتها المملكة لتعزيز القيم الوطنية الايجابية .
ودعت د.حنان يوسف الي ان يتم الاستفادة من الامكانيات الاعلامية الرائعة لهؤلاء الطالبات اللاتي يمثلن وبحق نموذج مشرف للفتاة السعودية ودورها في صنع المستقبل الاعلامي للمملكة بما يحملهن من قدرة علي العطاء والتميز .
وكانت العروض قد بدأت بتقديم كل حملة لعروضها وأنشطتها المختلفة ، حيث دعت حملة “هدي أعصابك” إلى درء الغضب من القلوب ونشر السماحة والمحبة والدعوة إلى تربية النفس على الهدوء والحلم إلى جانب التوعية بأضرار الغضب والانفعال من جميع النواحي، كما سعت حملة” العطاء متعة” إلى حث الأفراد على الخير وتعزيز القيم الإيجابية والسعي لترسيخ العطاء في النفس ، وهدفت حملة “بيئتنا مسؤوليتنا ” إلى تكوين مجتمع واعي مثقف في حماية البيئة وضرورة العيش بنقاء بعيدا عن التلوث، كما ساهمت حملة “هل ستبقى ظل؟” في تصوير معناة المرأة في المجتمع السعودي والتقاليد التي تقمع طموحاتها ومحاولة إثبات أن هناك نساء ناضلن من اجل تحقيق احلامهن والوصول لأعلى المراتب، وتهدف حملة “قل شكرا” إلى تعويد الناس على رد المعروف ونشر ثقافة احترام الآخرين والتأكيد على ضرورة التحلي بأخلاقيات المسلم ، وأخيرا اشتملت حملة “فكر لتبدع” على مجموعة من الأفكار التي تؤكد أن كل إنسان يحمل بداخله حس إبداعي وأن التفكير خطوة سابقة لكل إبداع.
وحظي الحفل بحضور رسمي رفيع المستوي حيث قد شرفت هذه العروض وكيلة عمادة شؤون المكتبات سعادة د. ناهد الموسى ووكيلة كلية الآداب لشؤون الطالبات سعادة د.نوف بنت مسفر الودعاني ، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والادارية.
وقد اعربت د. ناهد الموسى ـوكيلة عمادة شؤون المكتبات ـ عن سعادتها بأداء طالبات الاعلام واثنت على الابداع المقدم منهن في الحملات الاعلامية المختلفة التي تعكس مدى الثقافة وتنوع الفكر لديهن، كما وجهت كلمة للطالبات بضرورة الاهتمام بالابداع في التفكير وزيادة المهارات من خلال القراءة والاطلاع ، ووجهت الدعوة للجميع للمشاركة في تجربة نادي القراء التي تتبناها عمادة شؤون المكتبات.
ومن جانبها فقد اعربت د.نوف الودعاني ـ وكيلة كلية الآداب لشؤون الطالبات ـ عن سعادتها الغامرة للمستوى المشرف لنشاطات طالبات الاعلام من خلال الحملات الاعلامية المختلفة ووجهت الشكر لهن وللدكتورة حنان يوسف على تميز النشاط والهمة العالية التي ظهرت بها الطالبات مؤكدة ان لمرأة السعودية الآن بدأت تأخذ مكانها في كل قطاعات التنمية في المجتمع.
ويذكر بان د.حنان يوسف الرئيس التنفيذي للمنظمة العربية للحوار كانت استاذا زائرا لجامعة الملك فيصل خلال الفترة الماضية حيث تم اختيارها للمشاركة في تأسيس قسم الاتصال والاعلام بجامعة الملك فيصل والذي انطلق منذ عام ونصف كاول قسم للاعلام في المنطقة الشرقية ، كما قامت بالعديد من الانشطة والتواصل مع الهيئات الثقافية والتعليمية في المملكة العربية السعودية حيث تستعد المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي لعمل تعاون اعلامي وثقافي وتعليمي كبير يدعو الي تعزيز العلاقات العربية العربية وتنميتها مع عدد من الجهات الشريكة في المملكة علي القطاعين الرسمي والمدني .
٥ مايو ٢٠١٤ م
