تقديرا لجهودها في الحوار الحضاري خلال عشر سنوات بعد احداث 11 سبتمبر :

في العاصمة الاردنية عمان : تم
اختيار د.حنان يوسف استاذ الاعلام الدولي بجامعة عين شمس ورئيس المنظمة العربية
للحوار والتعاون الدولي ضمن فريق ” افضل الخبراء ” في حوار الحضارات
ويضم الفريق نحو 30 خبيرا في مجالات حوار الحضارات في العالم العربي واوروبا وتم
اختيارهم وفقا لعدد من المعايير ابرزهم مدي مساهتمهم في تبني مبادرات طموحة فردية
او جماعية في مجال تخصصهم عملت علي انجاح
مسارات حوار الحضارات خلال العشر سنوات الماضية بعد مرور عشر سنوات علي احداث 11 سبتمبر.

وقد تم اختيار د.حنان يوسف في
ضوء ما قدمته من اداء ملحوظ في مجال دعم حوار الحضارات منذ سبتمبر 2001 حيث حصلت
علي درجة دكتوراة الاعلام
حول دور الاعلام في التقارب بين الحضارات من بالاضافة الي تاسيسها مع عدد من المثقفين
العربي اول منظمة مدنية تهتم بتصحيح الصورة النمطية للعرب في الاعلام الغربي وتعزيز
قيم الحوار وهي ” المنظمة العربية
للحوار والتعاون الدولي “ بالاضافة
الي تبنيها للعديد من المبادرات الاكاديمية والتليفزيونية والاعلامية والمدنية
التي تستهدف بناء مزيد من جسور التواصل بين العرب والغرب.

ويعكف
الفريق علي انتاج اول موسوعة تخصصية
في مجال مفاهيم الثقافة المتوسطية التي
يمكن من خلالها تعريف الشعوب بالجوامع المشتركة لها في هذه المنطقة ذات التأثير في
الحضارة العالمية على امتداد العصور ونشر
وتدعيم ثقافة حوار الثقافات في مجالات الحقوق والتاريخ والمعتقدات والحضارات
والثقافة بالاضافة الي المعلوماتية والابتكار والطريق الي المستقبل.

وقد
اجتمع الفريق في ورشات عمل مكثفة تحت
عنوان “الفكر العربيّ في تلاقي
مسارات الحضارة العالمية”، يومي 10- 11/9/2011، برعاية وتنظيم منتدى الفكر العربيّ بالتعاون مع مجلس الحسن حيث دعا سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدي الفكر العربي في كلمته لفريق الخبراء
الي تأكيد مبدأ التشاركيّة في الثقافة في منطقة البحر المتوسط، والانتقال من مفهوم
صراع الثقافات إلى مفهوم التنوع الثقافيّ؛ مشيرًا إلى خطورة هيمنة الثقافات
الفرعيّة على السياسة، ما يؤدي إلى الإقصاء والتهميش.

ومن
جانبها دعت د.حنان يوسف في كلمتها الي ضرورة
تبني رسالة فكرية واضحة تهدف الي مساعدة بعضنا البعض ومساعدة الملايين من الناس
على تأكيد الحق في العيش وفي الحياة ، واكدت علي اهمية تبني الاعلام العربي
والغربي لقيم مشتركة تعمل علي بناء التسامح والحوار والتفاهم وتنفيذ ذلك من خلال
برامج واليات اعلامية واضحة وموضوعية.

ويتشارك
مع هذا الفريق عدد من الهيئات العربية والدولية المنخرطة في دعم مساقات حوار
الحضارات مثل : منتدي الفكر العربي ومجلس الحسن ، مؤسسة فرديريش نومان الالمانية ،
مركز دراسات العالم العربي بالمانيا، جامعة كامبرديج ومكتبة الاسكندرية ، المركز
الثقافي الفرنسي.