أخبار عاجلة

المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي تطلق المشروع الثقافي “جسور عربية”

تحت رعاية

جامعة الدول العربية

تطلق المنظمة العربية للتعاون الدولي

 

المشروع الثقافي القومي

جســــــــــــــــــور عربــــــــــــية

 

الاعلام والثقافة نموذجا

آليات التقارب العربي- العربي

 ودعم قضايا الأمة

 

 

 

أهداف ومبررات المشروع   :

  • في إطار ما يشهده العالم العربي الآن من رؤى متباينة في دعم مسيرة قضايا الآمة العربية  وتوصيف صورة الشخصية العربية  ومدى تفاعلها مع المتغيرات  الدولية وهو التباين الذي قد يحدث حالة انقسام واضحة في الجماعة العربية في وقت يحتاج فيه العرب إلي أقصي درجات التقارب والتماسك في محاولة للوقوف امام المتغيرات الدولية العاتية التي تحيط بالأمة العربية .

  • من الظروف والمتغيرات التي طرأت على الساحة العالمية خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 و انعكاسات هذه الأحداث علي الأمة العربية  لتمر بإحداث  تسعى إلى تشويه وتقليل صوره الثقافة  العربية والإنجاز العربي  وتحاول وصمها بالإرهاب والعنف والتطرف وهو الأمر الذي  يتطلب  تكاتف جميع الجهود  العربية و المختلفة  لمحاولة الخروج من هذا المأزق التاريخي وتنقية الثقافة العربية  مما يحيق بها من تشويه

  • وفى ظل  اهتمام جميع الجهود  العربية الرسمية وغير الرسمية  بمعالجة وترشيد هذا التباين والاختلاف ، تأتى أهمية  اطلاق هذا المشروع حول آليات التقارب العربي العربي  _(  الاعلام والثقافة نموذجا )  ليكون وثيقة مدنية هامة أمام القيادة السياسية العربية كصوت معبر عن الخطاب الغير رسمي الداعم لمسيرة الامة العربية جنبا إلي جنب مع الأداء الرسمي .

  • في محاولة لتعزيز دوري الخطابات الاعلامية والثقافية في مد جسور التقارب والتفاهم العربي العربي وليس تفتتت تماسك الأمة وهويتها ، فليس بخاف علي احد الآن الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الاعلام في التأثير علي الرأي العام من جهة بل والتأثير علي صانع القرار السياسي العربي والدولي.

 

  • والسعي لتحل مسئولية إعادة التوافق بين طرفي الزيجة الطبيعة للأعلام والثقافة علي أنهما وجهان لعملة واحدة اذ مااردنا رفعة العالم العربي فإعلام بدون ثقافة هو إعلام فارغ يجعجع ولا يقدم طحينا وثقافة بدون إعلام  تظل برج عاجي بعيدا عن المنال .

  • تحديات صعبة ان نبلور خطاباتنا الاعلامية لبناء المجتمع المتحضر على أساس مفهوم الاستقلالية والطرح المهني البعيد عن التجاذبات والأفكار ذات المفهوم الضيق ، نسعى لنشر الثقافة وترسيخ القيم العقلية وأساليب التفكير  المنطقي السليم . ونناقش لمؤلفات ثقافية – مهما اختلف موضوعها وتبسيط أفكارها لتكون في متناول أوسع قاعدة شعبية ممكنة .

  • ونعرف العالم كله شرقه وغربه بثقافاتنا القديمة والحديثة والمعاصرة انعكاسات كل هذه الثقافات على الوجود الإنساني الأشمل مع  الانفتاح على الثقافات الإنسانية في عمومها والثقافات الغربية بوجه خاص وتقديم إبداع الفكر الإنساني للمواطن في صورة متلائمة مع إمكانياته ونضوجه الثقافي . 

الأهداف و المبادىء :

  1. السعي إلى تبنى رسالة إعلامية عربية عربية تبتعد عن التعصب والانحيازات الإقليمية والمذهبية وتدعم دور الانتماء والهوية العربية .

  2. مراعاة التحديات التي تواجه المنطقة ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال مفهوم حضاري يؤمن بالتوازن بين التمسك بالموروث  الثقافي والقيم للأمة العربية مع الحداثة المعاصرة للتطور التقني بدون أن تفتن به.

  3. إبراز قيمة المواطن العربى وقدراته الحضارية على مواجهة التحدي المنوط به واستنفار الهمة العربية .

  4.  عرض النماذج الإيجابية المضيئة فى الحياة العربية والقواسم المشتركة وإبراز المقومات الحضارية للأمة العربية ودورها التاريخي فى المشاركة فى بناء التراث الثقافي والإنساني والحضاري الشامل .

  5.  إزالة ما لحق بثوب الأمة العربية الأصيلة والعريقة من مفاهيم خاطئة ومحاولات تشويه متعمدة من قبل بعض المؤسسات الإعلامية الغربية.

  6.   إبراز الفارق بين خطاب الذات وخطاب الأخر في الحوار العربي العربي .

  7.  الدعوة إلي صياغة سياسات قومية إعلامية تراعى الجمع بين خصوصية كل قطر عربي والالتزام بالثوابت العربية المستقاة من التاريخ والموروث العربى.

  8.  تفعيل  إنتاج خطاب  إعلام عربي قادر علي النفاذ إلي الرأي العام العالمي خاصة علي الساحتين الأوروبية والأمريكية‏.

  9. التحاور مع الثقافات الأخرى من منطلق الندية لا التبعية ،والقيام بدور نقدي مزدوج يتمثل أولا فى الاستيعاب النقدي لفكر الأخر ،وثانيا فى النقد الذاتي للانا .

  10. 10.   تهيئة البيئة المناسبة من اجل تعزيز وتقوية الأداء الرسمي  والتفاعل والتشبيك بين الأدائيين الرسمي وأداء منظمات المجتمع المدني  لدعم قضايا الأمة العربية .

11.  رصد صورة الثقافة العربية الصحيحة الحقيقية وتقديمها بالشكل اللائق  وإبراز مدى  الإسهام والعطاء الايجابي لها مع الأخر  عبر الإنسانية وكذلك تجددها المعاصر وتفاعلها مع المتغيرات الايجابية الدولية التي يمر  بها العالم الآن.

12.  العمل على  وضع استراتيجيات الخطاب العربي العربي من الناحية البنائية ثم الآليات التطبيقية والإجرائية نحو  إنتاج هذا الخطاب  .

13. إعادة صياغة العقل العربى من خلال الإعلام العربى  للتعامل بفكر جديد وعقل مفتوح  مع المتغيرات التى تفرض نفسها على العالم وذلك وفق تخطيط علمى واليات جديدة في أجهزة صناعة الفكر.

14. مراعاة التحديات التى تواجه المنطقة ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال مفهوم حضارى يؤمن بالتوازن بين التمسك بالموروث  الثقافي والقيم للأمة العربية مع الحداثة المعاصرة للتطور التقني بدون أن تفتن به.

شاهد أيضاً

في السعودية : ” سلمان، رؤية وطنية وحزم إقليمي وتأثير دولي…” كتاب مهم للمفكر السعودي ابراهيم المطرف”

سلمان، رؤية وطنية وحزم إقليمي وتأثير دولي…”كتاب للمفكر السعودي ابراهيم المطرف” صدر مؤخرا للمفكر السعودي …