شاهد أيضاً
الدولية للمرأة والسلام تختار سفيرتها حنان يوسف رئيسا لنادي امهات الايتام د.حنان يوسف : “اجمل لقب حصلت عليه في حياتي”
حنان يوسف: اما للأيتام في مصر الدولية للمرأة والسلام تختار سفيرتها حنان يوسف رئيسا لنادي …
حنان يوسف: اما للأيتام في مصر الدولية للمرأة والسلام تختار سفيرتها حنان يوسف رئيسا لنادي …
نحن فى قمت السعادة عندما نعزف ان لنااخت بهز النشاط والعمل الدءوب والل الموقه
في البداية اود ان اعرفكم بنفسي سعيد الادريسي /اعلامي وكاتب في الفكر الاسلامي (ومتخصص في مكافحة التطرف الديني)ومسئول اعلاميا في احدى المنظمات الدولية التي عتمل على نبذ العنف والتطرف الديني وحمل السلاح والثأر، ،مقيم في اليمن منذ أكثر من خمس سنوات من خلال تصفحي لموقعك وما فاجأني من مجهود لا يقدرولا يحصى مما جعلني اوجه رسالة شكر وتقدير اليكم خاصة الاستاذة الدكتورة المتألقة حنان يوسف على هذا المجهود الرائع والمتميز والفريد واتمنى ان يكون لي شرف المشاركة في هذا الصرح العملاق في المرحلة القادمة ،اعمل في هذه الفترة على ظهور صرخة فكرية من خلال كتاب جديد لي يعمل على رفع مستوى الوعي وتحصين الشباب من خطر التطرف الديني الذي يؤدي الى العنف الاجتماعي ،واتمنى ان يكون لكم دور في مكافحة مثل هذه الافكار من خلال تبني هذا الكتاب داخل مصر ….انا في انتظار ردكم على هذا الايميل أو على رقم 00967771231303/00967734417570 واليكم نبذة مختصرة عن ما يحمله الكتاب من افكار تحت عنوان صرخة بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة حينما يولد الإنسان فأول ما تسمعه أذناك منه هي صرخة ممزوجة بالبكاء فقد انتقل من عالم خاص به إلى عالم آخر ولا يعلم ماذا ينتظره…!! وحينما ينتقل الإنسان من دار الدنيا إلى دار الآخرة لا تسمع إلا صرخة ممن يحملونه على أعناقهم وأيضا ممزوجة بالبكاء…!! هذا ما يحدث للإنسان في بداية مولده وفي نهاية حياته الدنيوية …لكن ما نستطيع استيعابه هو أن الصرخة كانت مصاحبة للإنسان منذ اللحظة الأولى في الحياة ولم تتركه يودع الحياة إلا وهى معه تودعه على لسان وفي قلوب المودعين والمقربين…!!فيا هل ترى ما هو الدافع وراء هذه الصرخة…وهل أراد هذا الطفل أن يوصل رسالة ما بصرخته وقت دخوله لهذا العالم …!! قد لا نفهم مضمون هذه الرسالة…ومن المستهدف من هذه الرسالة… لكن يكفى أننا نعلم بأنها رسالة ما أراد الإنسان توصيلها بصرخة…!! أعتقد أن السر في هذه الصرخة أنها كانت للتعبير عن الرفض المطلق لشيء ما… وما دامت الصرخة هي التعبير الأول للإنسان عن الرفض…لذلك اخترت أن يكون أول تعبير لي عن الرفض هو الصرخة…!! فإليك هذه الصرخات النابضة من قلب شاب مسلم،وصرختي موجهة إلى قلب وعقل وضمير كل مسلم أو غير مسلم ما دام ينبض ويفكر ويؤمن بأن الإنسان هو الكائن الذي أكرمه الله عز وجل بنعمة الحرية والانطلاق الفكري والعقائدي، ووهبه نعمة التعايش السلمي المبني على الإحساس بالأمان وضمان الحقوق وأداء الواجبات فإليك صرختي …كما أرسل صرختي إلى كل العاملين على سلب هذه النعم من الإنسان أو حرمانه منها أو من بعضها … والى من يعملون على تدمير وتشويه وتخريب الفطرة السليمة للإنسان بفرض الرأي أو التعصب العنصري أو المذهبي أو الطائفي أو الاستتباع (أفراداً كانوا أو جماعات) … والى كل من ساهم أو ساعد على نشر ثقافة التطرف الديني أو انتمى إلى منهج يعرف بالتشدد والغلو والانحراف العقائدي والفكري أو أي وجه من وجوه الخروج عن الوسطية والاعتدال مهما اختلفت الوسائل وتعددت الأساليب …مما يؤدي إلى توليد العنف والدمار وتفجير الأوطان والإنسان…فدعني أوجه لك رسالتي في صرختي…!! الهدف من الكتاب يهدف المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى رفع مستوى الوعي وتحصين الشباب والفتيات من خطر التسرع في اخذ القرار، وعدم إعطاء النفس فرصة ً للتفكير قبل أخذ هذا القرار،وتوجيه الشباب نحو الاهتمام بالأخلاق المحمدية لجمع شمل المسلمين ،وجعلها قدوة لهم في جميع معاملاتهم مع من اتفقوا معه أو اختلفوا، والتأكيد على أن نعمة الحرية العقائدية والفكرية هي نعمة وهبها الله للإنسان ولا يحق لأحد أن ينتزعها منه مهما كانت صفته،إلى جانب تعريف الشباب أن لغة الخطاب عند من يطلقون على أنفسهم رجال دين(كمصطلح يستخدم في العالم أما بالنسبة للمسلمين فهم علماء الشريعة) يجب أن تتكيف مع متطلبات العصر وتتناسب مع طموحات الشباب واهتمامات الأوطان،فضلاً عن التأكيد على ضرورة توجيه الخطاب الديني إلى تثقيف الشباب وتعليمهم مهارات تنموية، بدلا من تعليمهم ثقافات تدميرية . كما يحاول المؤلف لفت نظر الشباب إلى الأخطار المصاحبة لإطلاق ألفاظ الكفر أو الشرك أو الابتداع على من يختلفون معهم في الفكر أو الرأي ، وان الحكم على المظهر الخارجي للإنسان صفة لا يأمر بها ولا يقرها الإسلام، وان محل نظر الله للعبد هو القلب، إلى جانب تعريف الشباب بأن رجال الدين – مهما وصلت درجة اجتهادهم وعلومهم – بشر يصيبون ويخطئون، وان هناك شروطاً أساسية يجب توافرها فيمن نأخذ عنهم أمور ديننا ،فضلاً عن تعريف الشباب أن الابتسامة في حياتنا قد أسست عليها معاني الوجود، وبالتالي لا ينبغي لهذه الابتسامة أن تكون أساساً لفناء حياتنا وحياة الآخرين بالعمليات التفجيرية . وفي مواضع أخرى من الكتاب عمد المؤلف إلى توعية الشباب وتنبيههم من مخاطر الانجرار وراء من يجعلون من فتاويهم وخطاباتهم شهوة كلامية، يقصدون من وراءها إنهاء حياة الآخرين و دمار الإنسانية… ،إلى جانب تذكير بعض رجال الدين بأن الأولى في الخطاب الديني أن ينطلق من مبدأ الترغيب في تقوية العلاقة بين العبد وربه ،لأن أساس هذه العلاقة هو المحبة والسلام ، فترغيب العبد وزرع المحبة بداخله أقوى وأولى من ترهيبه وتخويفه من خلال البكاء والصراخ فوق المنابر، وتجسيد ذلك الترهيب والتخويف بذكر آيات العذاب والنار والجحيم … مما يؤدي إلى خلق نوع من الفزع واليأس للإنسان، وينتج عن ذلك ما يسمى بالعنف الاجتماعي والتطرف الفكري والديني… ،وكان الأولى من ذلك العمل على تشويق العبد وترغيبه في الوصول إلى مرضاة الله ورحمته ومحبته والفوز بالجنان وما فيها من نعيم . وفي موضع آخر من الكتاب اتجه المؤلف إلى تعريف الشباب بأن الحساب والعقاب والعفو والرحمة هي من صفات الله تعالى، وأنه سبحانه هو وحده الوكيل علي عباده ولم يوكل أحداً على عباده حتى الأنبياء، فلا وصاية من إنسان على إنسان، ولا مكان في الإسلام لمن اعتقد في نفسه الأفضل بمنظور الكبر والتعالي على الآخرين . وفي نهاية الكتاب يؤكد المؤلف على أن الإسلام لم يُعرف إلا بالسلام، فمن عمل على تفجير الناس من خلال رسائل أو طرود ونسب هذا العمل إلى الإسلام،فعمله مردودٌ إليه وإلى من مسخ أفكاره ، ولنقل له ولمن وراءه كفاكم افتراءاً وتلفيقاً على الإسلام ،و(تعالوا إلى كلمة سواء (أي كلمة عدل) بيننا وبينكم…) لنعلم بها أن جميع الرسالات السماوية كان هدفها التوحيد ونشر المحبة والتسامح والسلام .aLSHAB2020@YAHOO.COM
الاخ العزيز ا.سعيد الادريسي
بعد التحية
نشكر كلماتك الطيبة والمشجعة علي جهد منظمتنا المتواضع ..ان تلك الكلمات المنيرة منكم اخي الكريم لهي اكبر تشجيع ودعم للمنظمة وفريقها لكي تكمل سياقها الصعب من اجل استنهاض الامتين العربية والاسلامية ، بارك الله فيكم واسمح لي ان انقل لكم شكر وترحيب مجلس امناء منظمتنا في دعوة سيادتكم للمشاركة معنا في كل ما ترونه مساهما في تنفيذ اهداف بناء الامة ..
وفقكم الله لكل الخير والفلاح ..
تقبل منا طيب التحايا
ادارة المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي