أخبار عاجلة

المنظمة العربية للحوار تدعو لتشكيل هيئةمحلفين ولجنة خبراء الاعلام في المؤتمر التقييمي الأول للخطاب الإعلامي لبرلمان 2015

logoفي المؤتمر التقييمي الأول للخطاب الإعلامي لبرلمان 2015
اتهامات واسعة للاعلام. والمشاركون يطالبون بضبط المهنية
المنظمة العربية للحوار تدعو لتشكيل هيئةمحلفين ولجنة خبراء الاعلام
• حنان يوسف: ضرورة الالتزام بمدونة سلوك مهني لتغطية الانتخابات
• المستشار عمر مروان : الإعلام أغفل التركيز على العديد من الإيجابيات في المرحلة الأولى
• العرابي : الانتخابات والإعلام مترادفين، فالإعلام يلعب دور حيوي في الانتخابات.
• امين : (زعماء التوك شو) دخلوا في مهاترات جانبية فيما بينهم بدلاً من توعية المواطنين
• عدلي : ماسبيرو ..مسألة قومية وأطالب بإعادة منصب وزير الإعلام
• رئيس المراسلين الأجانب : لم نتلق شكاوى من أي مراسل تتعلق بمنعه من تغطية العملية الانتخابية.

القاهرة 1 نوفمبر :
عقدت المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي المؤتمر التقييمي الأول تحت عنوان “الخطاب الإعلامى… وبرلمان 2015.. ما له وما عليه.. رؤية تقييمية وشهادات حالة” مساء اول امس السبت 31 اكتوبر 2015 وذلك بالتعاون مع نادي القاهرة للصحافة التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمقر النادي بوسط القاهرة.
وشهد اللقاء حضور نخبة من المتخصصين والأكاديميين والعاملين في مجال الإعلام، في مقدمتهم المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للإنتخابات، السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أ.د/ حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، والمستشار عدلي حسين والأستاذ عمرو الشناوي رئيس قناة النيل للأخبار، والإعلامي نشأت الديهي مقدم البرامج بالتليفزيون المصري، وفولكهارد ويندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، ، وأ. سيد أبو اليزيد رئيس تحرير مجلة عقيدتي، بجانب عدد من كبار الإعلامين والشخصيات العامة .
وفي مقدمة اللقاء صرحت د/ حنان يوسف أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس ورئيس المنظمة، أن المنظمة لاحظت أن الإعلام لعب دورًا محوريًا فى تغطية الانتخابات البرلمانية وظهر تباين وتناقض فى التناول الإعلامى بما فى ذلك الأداء الإعلامى من انعكاسات سلبية أو إيجابية ففى الوقت الذى حافظت فيه قنوات محدودة على الحيادية، سادت العشوائية والتجاوزات المهنية غالبية أداء وسائل الإعلام المصرية والأجنبية على حد سواء.
وأوضحت يوسف أن المنظمة تسعى لتبني مدونة سلوك مهني بعيداً عن مواثيق الشرف الإعلامي التي لا تحظى بتطبيق فعلي على الساحة الإعلامية، لافتة أن هذا اللقاء لن يكون الأخير بل سيتم عقد لقاء آخر عقب انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
ومن جانبه اشار المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات أن التناول الإعلامي للانتخابات صاحبه مجموعة من الإيجابيات والسلبيات ولكن كانت السلبيات أكثر، معرباً على أن بعض المؤسسات الإعلامية انساقت وراء أصحاب المصالح وخلطت مواد الرأي بالأخبار والحقائق، بالإضافة إلى عدم تحري دقة المعلومات بسبب السعي وراء السبق والتنافس الإعلامي.
وشدد مروان أن هناك فرق بين الإعلام الخاص والحكومي، فالأخير أكثر رصانة وبحثاً عن الحقيقة وحاول في معالجته عرض وجهتي النظر، أما الخاص فله توجه يسعى إلى خدمته مما أدى إلى وقوع تجاوزات كثيرة.
وقال مروان أن اللجنة أيضاً تتقبل النقد الموضوعي ومنها ما طرح عليها من عدم وجود بيانات للمرشحين على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، وهو ما تفكر اللجنة في عمله خلال المرحلة الثانية للانتخابات من خلال وضع بيانات المرشحين اعتماداً على السير الذاتية المقدمة إلى اللجنة.
وأشار مروان أن الإعلام أغفل التركيز على العديد من الإيجابيات في المرحلة الأولى، وبالتالي فلا داعي لنشر مناخ إعلامي أن تلك الانتخابات هي الأسوأ، فدور الإعلام هو التنوير وكشف الحقائق وليس إظهار أن وضع الانتخابات سئ، لافتاً إلى أن نسبة المشاركة في المرحلة الأولى وهي (26.5%) ليست نهائية، ومن المتوقع زيادتها خلال المرحلة الثانية.
وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والنائب الفائز في انتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات ضمن قائمة (في حب مصر)، أن الانتخابات والإعلام مترادفين، فالإعلام يلعب دور حيوي في الانتخابات.
وتوقع العرابي استمرار الممارسات الإعلامية التي انتهجتها بعض المؤسسات الإعلامية في المرحلة الثانية على نفس نهج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أنه يتمنى أن لا تسعى البرامج إلى تشويه مرشح على حساب مرشح آخر.
وأرجع د. حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية وصول نسبة المشاركة في المflagرحلة الأولى إلى (26.5%) إلى ثلاثة أسباب، أولها الإرهاق الانتخابي الذي أصاب الناخبين بعد سلسلة من الاستحقاقات الانتخابية خلال السنوات الأربعة الماضية، بالإضافة إلى الملل الانتخابي الذي أصابهم، وثالث الأسباب هو الأمان الانتخابي، حيث بدأ يشعر المواطن بالاستقرار ويشعر برهبة الاقدام على المشاركة في انتخابات قد تسبب في قلقلة هذا الأمان.
وأوضح أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية أن عدد المرشحين الكبير أصاب الناخبين بالتشويش، بجانب أن مقدمي البرامج التليفزيونية (زعماء التوك شو) المسؤولين عن تشكيل الرأي العام في مصر دخلوا في مهاترات جانبية فيما بينهم بدلاً من توعية المواطنين بالحدث الانتخابي.
وشدد أمين أن نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية ضعيف، الذين لجأوا إلى الاعتماد على الإعلام الإلكتروني بشكل تصاعدي في استقاء المعلومات والتوجهات ما يحتم علينا النظر إلى ذلك بنظرة دارسة.
ومن جانبه أكد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الاسبق أن هناك نسبة من الجهل في عملية التغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية لأن وسائل الإعلام وجهت المواطنين مسبقا إلى توجه خطير بأن الانتخابات بها الكثير من المشكلات ، ودعا حسين الدولة إلى إعادة النظر إلى ماسبيرو معتبراً إياها بـ (المسألة القومية)، كما طالب بإعادة منصب وزير الإعلام مشدداً على أن المنصب لا تعارض بينه وبين المفوضية المنصوص عليها في الدستور.
وقال فولكهارد رئيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة أن تغطية المراسلين الأجانب للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية تمت بشكل متميز، نافياً وجود شكاوى تلقاها من أي مراسل تتعلق بمنعه من تغطية العملية الانتخابية.
وأوضح فولكهارد أن معالجة الإعلام المصري بشكل عام هي المسؤولة عن نقل الانطباع السلبي لوسائل الإعلام الدولية.
ومن جانبه قال الإعلامي نشأت الديهي مقدم البرامج بالتليفزيون المصري أن الإعلام يرتكب خطيئة كبيرة بحق الوطن، محذراً من اختراق الإعلام من خلال الإعلام الممول، واصفاً إياه بالخطر الذي يهدد الوطن.
وشدد على أن المقارنة بين الإعلام الخاص والحكومي خاطئة ولا تجوز، فالأخير مسئول بينما الإعلام الخاص صار منفلتاً، مع الأخذ في الاعتبار عدم التعميم بالنسبة للجانبين.
واعتبر الديهي أن التحدي الأكبر في الفترة المقبلة هو الوصول إلى مدونة سلوك تنظم آليات العمل الإعلامي.
وقال أ. سيد أبو اليزيد رئيس تحرير مجلة عقيدتي أنه من الضروري تدريب الصحفيين أثناء تغطية كل ما يتعلق بالبرلمان، فلا يستطيع أي صحفي أن يقوم بتغطية أخبار البرلمان قبل أن يدرك القواعد الصحيحة لتلك التغطية، كما طالب بتكثيف مثل تلك اللقاءات والندوات من أجل توعية جمهور المواطنين بأهمية المشاركة السياسية، داعياً أن يكون دور الصحفي تنموي في الأساس.
هذا وقد اعلنت د.حنان يوسف بان المنظمة العربية للحوار تعمل علي تشكيل لجنة عليا استشارية للاعلام تقوم بدور هيئة المحلفين في دراسة وتقييم وتصويب تعاطي الاعلام المصري مع قضايا الامة علي مستوي السياسة الداخلية والخارجية وترفع تقارير منتظمة الي القيادة السياسية ومن المتوقع ان تضم هذه اللجنة نخبة من كبار خبراء الاعلام والسياسة والشخصيات العامة والتي سوف يعلن عن اسمائها قريبا في ظل ما تشهده الساحة الاعلامية من ارتباك وفوضي تمس الامن القومي للبلاد .

القاهرة 1 نوفمبر 2015

شاهد أيضاً

ادانة الهجوم التركي علي شمال سوريا

أدانت أدانت المنظمة العربية للحوار برئاسة الدكتورة حنان يوسف، الهجوم التركي على شمال سوريا واصفة …